للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالكسر، والسُّكون.

(مصانع) واحده: مَصنَعةٌ، وهو كالحَوْض يُجمَع فيه المَطَر، والمَصانِع أيضًا الحُصون، وقيل: كلُّ بناءٍ يُسمَّى بذلك.

(فرحين: مرحين) الذي في التِّلاوة: {فَارِهِينَ} [الشعراء: ١٤٩]، وكأنَّ الهاء عنده مُبدلةٌ من الحَاء؛ لأنَّهما من حُروف الحَلْق.

(فارهين: بمعناه)؛ أي: لأنَّ الفَراهة: النَّشاط والقُوَّة، وقيل: الخَوْف، يُقال: دابَّة فَارِهٌ، ولا يُقال: فَارِهةٌ.

(الأيكة والليكة) هما قراءَتان في السَّبْع، قيل: هما بمعنًى، وقيل: اللَّيْكَة اسمٌ للقَرية التي كانُوا فيها، والأَيكة اسمٌ للبلَد كلِّه، وقيل: لَيْكَة قريةٌ، والأَيكَة الشَّجَر المُجتمع المُلتَفُّ الكثير، والواحِد: أَيْكَةٌ، وقيل: الغَيْضَة -بمعجمتين-، أي: الأَجَمَة.

(تعثوا) يقال: عَثَا يَعثُو، وعَثِيَ -بكسر المُثلَّثة- يَعْثَى بفتحها.

(عاث يعوث) لم يُرد ما يُوهمه ظاهرُ لفْظه أنَّ الناقِص مُشتقٌّ، بل أنَّه بمعناه.

* * *

{وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ}

(باب: {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ} [الشعراء: ٨٧])

٤٧٦٨ - وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>