للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أي: بأيِّ دليلٍ صارتْ (سورةُ ص) مَسجُودًا فيها؟.

(عجاب: عجيب)؛ أي: مِثْل: طَويل، وطُوَال، وقال أبو البَقاء في مَعناهما: عُجَّابٌ، أي: بالتَّشديد.

(في أبوابها) في بعضها: (وهي أَبْوابُها).

(فواق) قال أبو عُبيدة: هو بفتح الفاء: راحةٌ، وبضمِّها: انقِطاعٌ، وقيل: هما لُغتان.

(أحطنا بهم) قال (ع): كذا وقَع، ولعلَّه: أَخْطَأْناهُم، وحُذف مع ذلك القَول الذي في تَفسيره، وهو قوله: {أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ} [ص:٦٣].

وقال ابن عَطِيَّة: المعنى: أَليسُوا معَنا، أو هم معَنا ولكنْ أبصارُنا تَميلُ عنهم، فلا نَراهُم.

* * *

{وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [ص: ٣٥]

(باب: {وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ})

٤٨٠٨ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّ عِفْرِيتًا مِنَ الْجنِّ تَفَلَّتَ عَلَيَّ الْبَارِحَةَ -أَوْ كَلِمَةً

<<  <  ج: ص:  >  >>