للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولم يَصرفْه؛ لأنه جعلَه اسمًا للسُّورة، وَيجوز أن يكون فتحه لالتقاء الساكنين.

(لقول شُرَيح) بضم المعجمة، وفتح الراء، وبمهملة.

(أوْفى) بفتح الهمزة، والفاء، وسكون الواو بينهما، مقصورٌ.

(العَبْسِي) بفتح المهملة الأُولى، وكسر الثانية، وسُكون المُوحَّدة بينهما.

(والرمح شاجر) يُقال: شَجَر الرُّمحُ، أي: اختَلَف، وقِصَّته أنَّ محمد بن طَلْحة بن عُبيد الله القُرشي السَّجَّاد كان يومَ الجمَل كلَّما حَمَل عليه رجلٌ يقول: نشَدتُكَ بحم، حتى شَدَّ عليه شُرَيح، فقَتلَه، وأَنشَأ يقول:

يُذكِّرُني حم. . . . . .

وقيل: المُراد بقوله: (حم) قولَه تعالى: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى:٢٣].

وأمَّا وجْه الاستِشهاد به، فإنَّه أعربَه ولو لم يكُن اسمًا، بل كان معروفًا يتهجَّاه لمَا دخَل عليه الإعرابُ.

(العلاء) هو العَدَوي البَصْري التابِعي.

(والله تعالى يقول) غرَضه: أنِّي لا أَقْدر على التَّقْنيط، وقد قال تعالى لأهل النَّار: {لَا تَقْنَطُوا} [الزمر:

٥٣].

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>