للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤ - سورَةُ التَّغَابُنِ

(سورة التغابُن)

أي: غَبْنُ أهلِ الجنَّة أهلَ النَّار، حيثُ نزَلُوا في مَنازلهم لو كانُوا سُعداءَ، فالتَّفاعُل من طَرَفٍ واحدٍ للمُبالغة كما في: {يُخاَدِعُونَ اَلله} [البقرة: ٩].

وَقَالَ عَلْقَمَةُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}: هُوَ الَّذِي إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبةٌ رَضِيَ، وَعَرَفَ أَنّها مِنَ اللهِ.

({وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} [التغابن: ١١]، هو الذي إذا أصابته) إلى آخره، أي: يَهدِ قَلْبَه إلى التَّسليم لأَمرِ الله إذا أُصِيبَ.

وزاد غير البخاريِّ: (إلى الشُّكر إذا أنعَم علَيه، وإلى الغُفران إذا ظَلَم).

* * *

٦٥ - سُورُة الطلاق

قال مُجاهِدٌ: {وبال أمرها}: جَزاءَ أمرِها.

(سورة الطَّلاق)

٤٩٠٨ - حَدَّثَنَا يَحيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي

<<  <  ج: ص:  >  >>