للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (في الجاهلية) صِفةٌ للوِزْر لا مُتعلِّقٌ بالوَضْع.

(أنقض: أثقل) باللام، ويُروى: (أَنْقَنَ) بالنون، والأول أَصوَب.

قال الحافظ أبو ذَرٍّ الفِرَبْرِي: سمعتُ أبا مَعشَر يقول: أَنْقَضَ: أَثقَلَ، ووقَع في الكتاب خطأً: أَحكَمَ.

(يسرًا آخر) إشارةٌ إلى قَول النُّحاة: النَّكرة المُعادة غيرُ الأُولى، والمَعرفة هي بعَينها، فالعُسر واحدٌ، واليُسر اثنان.

(كقوله تعالى: {هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا} [التوبة: ٥٢]) ووجْه تعلُّقه بالآية: أنَّ للمُؤمنين حُسنَيينِ في مُقابلة سبقِهم، وهو حُسن الظَّفَر، وحُسن الثَّواب.

(ولن يغلب عسر يسرين) سَواءٌ أكان حديثًا أو أثرًا لا يَصِحُّ عطْفه على مَقولِ اللهِ تعالى، فيكون عطْفًا على قَول اللهِ لا على مَقوله.

(في حاجتك)؛ أي: فَرغتَ من العِبادة، فاجتَهِد في الدُّعاء في قَضاء الحَوائج.

* * *

٩٥ - {وَالتِّينِ}

(سورة {وَالتِّينِ} [التين:١])

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: هُوَ التِّينُ وَالزَّيْتُونُ الَّذِي يأكلُ النَّاسُ. يُقَالُ: {فَمَا يُكَذِبُكَ}: فَمَا الَّذِي يُكَذِّبُكَ بِأَنَّ النَّاسَ يُدَانُونَ بِأَعْمَالِهِم، كَأَنَّهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>