للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وزاد مَعْمر) وصلَه أبو يَعلَى، والنَّسائي في "عمل اليوم والليلة".

(من السحر)؛ أي: في السَّحَر، أو من ابتدائه.

* * *

٥٠١٥ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ وَالضَّحَّاكُ الْمَشْرِقِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لأَصْحَابِهِ: "أَيَعْحِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ؟ "، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، وَقَالُوا: أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ: "اللهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ الْقُرْآن".

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ مُرْسَل، وَعَنِ الضَّحَّاكِ الْمَشْرِقِيِّ مُسْنَدٌ.

الثاني:

(المِشْرَقي) بكسر الميم، وإِسْكان المُعجمة، وفتح الراء، وبالقاف، ومِشْرَق: بطْنٌ من هَمْدان.

قال الغَسَّاني: قيل: مَن فتَح الميم فقد صحَّفَ.

(الله الواحد الصمد) هو كنايةٌ عن سُورة الإخلاص؛ إذْ فيها ذِكْر الإلهيَّة، والوَحْدة، والصَّمَدية.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>