للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١١٩ - وَقَالَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ: حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الأكوَعِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أيُّما رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ تَوَافَقَا فَعِشْرَةُ مَا بَيْنَهُمَا ثَلَاثُ لَيَالٍ، فَإِنْ أَحَبَّا أَنْ يتزَايَدَا أَوْ يتتَاركَا تتاركَا"، فَمَا أَدْرِي أَشَيْءٌ كَانَ لَنَا خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً.

قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ: وَبيَنَهُ عَلِيٌّ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّهُ مَنْسُوخٌ.

الثالث:

(جيش) بالجيم، وفي بعضها: (حُنَين) بمهملةٍ، ونونين.

(فاستمتعوا) بالأمر وبالماضي، أي: جامِعُوهنَّ بالنِّكاح المؤقَّت.

(وقال ابن أبي ذئب) وصلَه الإِسْماعِيْلي، والطَّبَراني.

(توافقا)؛ أي: في النِّكاح بينهما مُطلَقًا من غير ذِكْر أجَلٍ، فالمُعاشَرة بينهما ثلاثُ ليالٍ بأيامهنَّ، تعني: المطلَق محمولٌ على الثَّلاثة، فإنْ أَحبَّا بعد انقضائها أنْ تتزايَدا عليها تَزايا، أو يتتارَكا تَتارَكا.

ولا بدَّ في التركيب من حَذْف بعض الجَزاء، وفي "مستخرج أبي نُعيم": فإنْ أَحبَّا أنْ يَتناقَصا تَناقَصا، وإنْ أحبَّا أنْ يتزايَدا في الأجَل تَزايَدا.

(فما أدري)؛ أي: لا أَعلَم أنَّ جَوازه كان خاصًّا بالصَّحابة، أو

<<  <  ج: ص:  >  >>