للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

آخره؟!، فقال ابن الأَنْباري: الرَّدُّ مردودٌ؛ لأن النِّسوة تعاقدْنَ أنْ لا يكتمنَ مدحًا ولا ذمًّا، فمنهنَّ مَن كانت أوصاف زوجها كلُّها حسنةً، فوصفتْه بها، ومنهنَّ بالعكس، ومنهنَّ مَن كانت أوصافُه مختلطةً، فذكرت كليهما.

(السابعة) قال (ك): هي بنت عَلْقمة.

(عياياء) بمهملةٍ، وياءَين، وهو ممدودٌ، أي: الذي عَيِيَ بالأَمر والمَنطِق، والعَيَاياء من الإبِل الذي لا يُحسِن الضرابَ ولا يُلقِّح، فكأنَّ مُرادها أنَّه عِنِّين.

(أو غياياء) بالمعجمة، أي: كأنه في غَيايَةٍ أبدًا، أو ظُلمةٍ لا يَهتدي للضِّراب، أو مُنهمِكٌ في الشَّرِّ، قال تعالى: {فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم: ٥٩]، وهذا شكٌّ من بعض الرواة.

قال (ك): أو تنويعٌ من الزَّوجة القائلة، وقد أنكَر أبو عُبيدة وغيرُه الغَين المعجمة.

(طباقاء) بمهملةٍ، وموحدةٍ، وقافٍ، ممدودٌ: المُطبقَةُ عليه الأُمور حُمقًا، وقيل: الذي يَعجَز عن الكلام، فينطبِقُ معناه.

وقال ابن فارس: هو من الرِّجال الغَبيُّ، ومن الإبِل الذي لا يُحسِن الضِّراب، وجعلَه مثل: عَيَايَاء، فعلى هذا التَّكرارُ لاختِلاف اللَّفظ مِثْل: بُعدًا وسُحْقًا.

(كل داء له داء)؛ أي: كلُّ ما يَعرف في الناسُ من الأَدواء

<<  <  ج: ص:  >  >>