للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمَصائب اجتمَع فيه.

(شجك)؛ أي: أصابَكِ بشَجَّةٍ، وهو بكسر الكاف، وكذا الذي بعده؛ لأنَّ الخِطاب لمؤنَّثٍ.

(أو فلَّك)؛ أي: أصابَ شيئًا من بدَنك؛ لأنَّ الشَّجَّ في الرَّأْس، والفَلُّ في سائر البدَن مأْخوذٌ مِن فَلِّ السَّيف، وهو انثِلامُه.

وقيل: كسَركِ بخُصومته وشرِّه.

وقيل: ذهبَ بمالِكِ، يُقال: فلَّ القَومَ، فانفَلُّوا.

(أو جمع)؛ أي: أنَّها معه بين شَجِّ رأسٍ، وكسر عُضوٍ، أو جمعٍ بينهما.

وصَفَتْه بالحُمق والتَّناهي في جميع النقائص والعُيوب، وسُوء العِشْرة مع الأهل، وعَجْزه عن مُضاجعتها مع ضَربه وأذاهُ إيَّاها، وأنه إذا حدَّثتْه سبَّها، أو مازَحتْه شجَّها.

(الثامنة) قال (ك): هي بنت أَوْس -بالواو، والمهملة- ابن عَبْد، ضِدُّ الحُرِّ.

(مس أرنب) من إضافةِ المَصدر للمَفعول، أي: ناعِم الجسَد، ويحتمل أن تُريد حسَن الخُلُق، ولين الجانِب كمَسِّ ظهر الأرنب.

(زَرْنب) هو نبتٌ طيِّب الرِّيح، وهو مُحتمِل لطِيْب رْيح جسَده، أو طِيْب الثَّناء في الناس.

وفي المَسِّ والرِّيح ضميرٌ مجرورٌ محذوفٌ، أي: منه إذا لم

<<  <  ج: ص:  >  >>