للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طَلَاقَهَا، وَيتزَوَّجُ غَيْرَهَا، تَقُولُ لَهُ: أَمْسِكْنِي وَلَا تُطَلِّقْنِي، ثُمَّ تَزَوَّجْ غَيْرِي، فَأنْتَ فِي حِلٍّ مِنَ النَّفَقَةِ عَلَيَّ وَالْقِسْمَةِ لِي، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ}.

(لا يستكثر منها)؛ أي: لا يُكثر من مُضاجَعتِها، ومُحادثتها، والاختِلاط بها، ولا تُعجبُه.

(فأنت في حل)؛ أي: أحلَلت عليك النَّفَقة، والقِسْمة، فلا تُنفِق، ولا تَقسِم لي.

* * *

٩٦ - بابُ الْعَزْلِ

(باب العَزْل)

هو نَزْع الذَّكَر من الفَرْج وقْت الإنزال.

٥٢٠٧ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كُنَّا نَعْزِلُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

الحديث الأول:

(على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -)؛ أي: فدلَّ على الجَواز، وإلا لنَزَل الوحيُ بالنَّهي عنه.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>