للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثاني:

(الشَّوْط) اسم بُستانٍ، وهو بفتح المعجمة، وإسكان الواو، وبالمهملة.

(بالجَوْنِيّة) نسبةٌ إلى الجَوْن، بفتح الجيم.

(أُميمة) بدَل عطْف أو بيانٌ.

(ابن شَرَاحِيل)؛ أي: الكِنْدي، وهو بفتْح المعجمة، وخِفَّة الراء، وكسر المُهملة، وقيل: بنْت النُّعمان بن الأَسوَد بن الحارِث بن شَرَاحِيْل.

(دايتها) بمهملةٍ، وألفٍ، وياءٍ، وهو مُعَرَّبٌ.

(لسُوقة) بضم المهملة، أي: لواحدٍ من الرَّعيَّة.

قال الجَوْهَري: السُّوقَة خِلاف المَلِك، والجونيَّة لم تَعرف النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، وكانتْ بعد ذلك تُسمي نفسَها بالشَّقيَّة.

(بِمَعَاذ) بفتح الميم: اسم مكانِ العَوْذِ.

(رازقيتين) براءٍ، ثم زايٍ، ثم قافٍ: ثِياب معروفةٌ عندهم بذلك، وهي كَتَّانٌ بِيْضٌ.

فإن قيل: ليس ما في التَّرجمة؛ إذ ليس ثَمَّ عقْدٌ حتى يكون طَلاقٌ، وأيضًا فلم يُواجِهْها، بل أمَرَ بإلحاقها بأَهْلها؛ قيل: لا نُسلِّم عدَم العَقْد؛ فإنَّ له - صلى الله عليه وسلم - أنْ يُزوِّج من نفْسه بلا إذْن المرأةِ، ولا وليِّها، وقولُه: (هَبي نفْسَكِ لي) إنما هو استِمالةٌ لخاطِرها، وأما المُواجهة

<<  <  ج: ص:  >  >>