للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثاني:

(القَسِّي) ثوبٌ منسوبٌ إلى القَسِّ بفتح القاف وتشديد المهلمة: قرية.

(المِيثَرة) بكسر الميم، من: الوَثَارة بالمثلثة والراء، وهي اللين، والجمع مَيَاثر، وهي جلودُ السِّباع، وقيل: وِطَاءٌ كانت النساءُ تَصنعُه لأزواجهنَّ على السُّروج، وسابع المنهيات: الشربُ في آنية الفضة، والأربعةُ الباقيةُ من المأمورات: تشميتُ العاطس، وإجابةُ الداعي، ونصرُ المظلوم، وإبرارُ القَسَم.

(وتُفشِي السلام)؛ أي: تعميم السلام لِمَن عَرفَ ومَن لم يَعرِفْ، وسبق الحديثُ.

* * *

٥ - بابُ عِيَادَةِ الْمُغْمَى عَلَيْهِ

(باب عيادة المُغمَى عليه)

٥٦٥١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ الله - رضي الله عنهما - يَقُولُ: مَرِضْتُ مَرَضًا، فَأتَانِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَعُودني وَأَبُو بَكْرٍ، وَهُمَا مَاشِيَانِ، فَوَجَدَانِي أُغمِيَ عَلَيَّ، فتوَضَّأَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ صَبَّ وَضُوءَهُ عَلَي، فَأَفَقْتُ فَإذَا النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ أَصْنعُ فِي مَالِي؟ كَيْفَ أَقْضِي فِي مَالِي؟

<<  <  ج: ص:  >  >>