للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ: "يَا عَائِشَةُ! كَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءَ، أَوْ كَأَنَّ رُؤُسَ نَخْلِهَا رُؤُسُ الشَّيَاطِينِ"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَفَلَا أَستخْرِجُهُ؟ قَالَ: "قَدْ عَافَانِي اللهُ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُثَوِّرَ عَلَى النَّاسِ فِيهِ شَرًّا"، فَأَمَرَ بِهَا فَدُفِنَتْ.

تَابَعَهُ أَبُو أُسَامَةَ، وَأَبو ضَمْرَةَ، وَابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامٍ، وَقَالَ اللَّيْثُ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامٍ: في مُشْطٍ وَمُشَاقَةٍ، يُقَالُ: الْمُشَاطَةُ مَا يَخْرُجُ مِنَ الشَّعَرِ إِذَا مُشِطَ، وَالْمُشَاقَةُ مِنْ مُشَاقَةِ الْكَتَّانِ.

(زُرَيْق) بتقديم الزاي.

(لَبِيْد) بفتح اللام وكسر الموحدة وبالمهملة: ابن (الأَعْصَم) بمهملتين.

(يُخيَّل) بالبناء للمفعول.

(يَفعَل)؛ أي: يأتي النساءَ، كما سيأتي.

(ذات يوم) بالرفع، وفي بعضها بالنصب، و (ذات) مُقحمَةٌ للتأكيد.

قال الزَّمَخْشَري: أو من إضافة المُسمَّى إلى اسمه.

(لكنه) محلُّ الاستدراك هو إما (وهو عندي)، أي: كان عندي، لكن ليس مشتغلًا بي، بل بالدعاء، أو (يفعل)، أي: كان التخييلُ في الفعل لا في القول والعلم؛ إذ كان دعاؤُه وفهمُه على الوضع الصحيح.

(مَطْبُوب)؛ أي: مسحور، والطبُّ من الأضداد.

<<  <  ج: ص:  >  >>