للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَعَجبَ النَّاسُ لِبيانِهِمَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ مِنَ الْبيانِ لَسِحْرًا، أَوْ إِنَّ بَعْضَ الْبيانِ لَسِحْرٌ".

سبق الحديثُ فيه في (النكاح)، وأن وجهَ التشبيه جلبُ العقول، فإنهما خارقان للعادة، أو أنه كما يقول المالكية: ذمٌّ للبيان؛ لأنه شُبِّهَ بالسِّحر، وهو مذمومٌ.

(رَجُلان) سبق أن اسمَ أحدهما: الزِّبْرِقَان -بالزاي والموحدة والراء والقاف- بن بدر، والآخر: عمرو بن الأَهْتَم.

(من المَشرِق)؛ أي: من نجد.

* * *

٥٢ - بابُ الدَّوَاءِ بِالْعَجْوة للسِّحْرِ

(باب الدَّوَاءِ بالعَجْوَةِ للسِّحْرِ)

العَجْوَة بفتح العين المهملة وسكون الجيم: ضربٌ من أجود التمر بالمدينة.

٥٧٦٨ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، أَخْبَرَنَا هَاشِمٌ، أَخْبَرَنَا عَامِرُ بنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -: "مَنِ اصْطَبَحَ كُلَّ يَوْمٍ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضُرُّهُ سَمٌّ وَلَا سِحْرٌ ذَلِكَ الْيَوْمَ إِلَى اللَّيْلِ" وَقَالَ غَيْرُهُ: "سَبْعَ تَمَرَاتٍ".

<<  <  ج: ص:  >  >>