للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الدُّنْيَا، وَلَكُمْ في الآخِرَةِ".

الخامس:

(بالمَدَائن) اسمُ بلدٍ كانت دارَ مملكة الأكاسِرَة.

(دِهْقَان) بكسر الدال على المشهور وبضمِّها، وقيل: بفتحها؛ وهو غريبٌ، وهو زعيمُ الفلاحين، وقيل: زعيمُ القَرية، وقيل: القويُّ في التصرُّف، وهو أعجميٌّ مُعرَّبٌ، وقيل: بأصالة النون، وقيل بزيادتها.

(لهم)؛ أي: للكفَّار، أي: الواقع كذلك، لا أنه جائزٌ لهم؛ لأنهم مُكلَّفون بالفروع، ونقل (ش) عن الإسماعيلي أنهم مُختصون بها في الدنيا، وأنتم مُختصون بها في الآخرة؛ مكافأةً على الترك في الدنيا، قال: وسبق في (كتاب الشرب) سؤالٌ يأتي هنا وجوابُه.

* * *

٥٨٣٢ - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَنس بْنَ مَالِكٍ قَالَ شُعْبَةُ: فَقُلْتُ: أَعَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -؟ فَقَالَ: شَدِيدًا عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: "مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ في الدُّنْيَا فَلَنْ يَلْبَسَهُ في الآخِرَةِ".

السادس:

(قال شعبة)؛ أي: لعبد العزيز: أيَروي أنسٌ ذلك عن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -؟

<<  <  ج: ص:  >  >>