للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قريبًا في (باب الجعد) في حديث: (ما رأيتُ أحدًا أحسنَ في حُلَّةٍ حمراءَ من النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال بعضُ أصحابي عن مالك)، إلى آخره؛ وكذا في (كتاب الاستئذان) في (باب قوله: قُومُوا إلى سيدكم) قريبٌ من هذا، انتهى.

وقال غيره: هو في "جزء أبي الفضل بن الفرات"، وفي "شُعَب الإيمان" للبَيْهَقي من وجهٍ آخرَ عن مكِّيٍّ، وكان مكيًّا، أَرسلَه لمَّا حدَّث به البخاريَّ، ثم سمعَه البخاريُّ عنه موصولًا.

(الفِطْرة)؛ أي: السُّنَّة القديمة في اختيار الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- واتفاق الشرائع، حتى كأنه أمرٌ جبلِّيٌّ فُطِرُوا عليه.

* * *

٥٨٨٩ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ الزُّهْرِيُّ: حَدَّثَنَا عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رِوَايَةً: "الْفِطْرَةُ خَمْسٌ، أَوْ خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ الْخِتَانُ، وَالاِسْتِحْدَادُ، وَنَتْفُ الإِبْطِ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ".

الثاني:

(رواية الفِطْرة)؛ أي: عن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

(والاستِحداد)؛ أي: استعمال الحديد في حلق العانة.

(الإبْط) بسكون الموحدة، وجَمَعَ الختانَ مع كونه واجبًا؛ لأنه شعارُ الدِّين، يتميَّز به المسلمُ عن الكافر، وإلا لم يجب كشفُ العورة

<<  <  ج: ص:  >  >>