للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الأول:

(عُمَير) مُصغَّر عمر، و (النُّغَير) مُصغَّر: النُّغَر بالنون والمعجمة والراء: طُوَيرٌ كالعصفور له صوتٌ حسنٌ، ومنقارُه أحمرُ، وقيل: فِرَاخُ العصافير، الواحد: نُغْرَة، والجمع: نِغْرَان، ومعنى: ما فَعَلَ؟ أي: ما شأنُه وحالُه؟

وفي الحديث: تكنيةُ الطفل ومَن لم يُولَد له، وليس كذبًا، وجوازُ المُزَاح، والسجعُ في الكلام والتصغيرُ، وتمكينُ الولِيِّ من لعب الصغير بالعصفور، والسؤالُ عما هو عالِمٌ به، وكمالُ خُلُقِه - صلى الله عليه وسلم -، واستمالةُ قلوب الصغار وإدخالُ السرور على قلوبهم، قيل: وجوازُ صيد المدينة، وإظهارُ المَحبة لأقارب الصغير ونحوه.

* * *

٦١٣٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَكَانَ لِي صَوَاحِبُ يَلْعَبْنَ مَعِي، فَكَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا دَخَلَ يَتَقَمَّعْنَ مِنْهُ، فَيُسَرِّبُهُنَّ إِلَيَّ فَيَلْعَبْنَ مَعِي.

الثاني:

(محمد) إما ابنُ سلام، وإما ابنُ المثنى.

(بالبَنَات)؛ أي: بالتماثيل واللُّعَب.

<<  <  ج: ص:  >  >>