للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أَبَينا) من الإباء عن الفرار وعن الباطل، وفي بعضها: (أتينا)، من الإتيان.

(عَوَّلوا)؛ أي: حملوا علينا بالصياح لا بالشجاعة، ولا ينافي هذا ما سبق في (الجهاد): أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقولها في حفر الخَندق، وأنها من أراجيز ابن رَوَاحةَ؛ لأنه يجوز وقوعُ الأمرَين، ولا محذورَ أن يَحدوَ الشخصُ بشِعرِ غيرِه.

(وجبت)؛ أي: الشهادة، وكانوا قد عرفوا أنه إذا استَغفرَ لأحدٍ عندَ الوقعة وفي المَشَاهد يُستَشهَد، فلما سمع عُمرُ - رضي الله عنه - ذلك قال: (يا رسولَ الله! لو أَمتَعتَنا بعامرٍ)، أي: لو تركتَه لنا، فبارَزَ يومَئذٍ، فرجعَ سيفُه على ساقه، فقَطعَ أكحلَه، فمات.

(حُمر الإنْسِية) بكسر الهمزة وسكون النون وبفتحهما، وهو من إضافة الموصوف إلى صفته.

(نُهرِيقها) بسكون الهاء وفتحها وبحذفها.

(ويرجع) بالرفع.

(ذُباب)؛ أي: طرف.

(قَفَلُوا): رجعوا.

(شاحبًا)؛ أي: مُتغيِّر اللَّون.

(حَبِطَ) بكسر الموحدة، أي: بَطَلَ.

(وأُسَيد بن الحُضَير) مُصغَّران.

<<  <  ج: ص:  >  >>