للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(والحَنتَم) بمهملة ونون ومثناة: جِرَارٌ خُضرٌ.

(والنَّقير) فعيل بمعنى مفعول، أي: جذعٌ منقورٌ.

(والمُزفَّت) المَطليُّ بالزِّفْت، أي: القَارُ؛ كانوا ينتبذون في هذه الأوعية، وكان يُسرع الإسكارُ إليه فيها؛ فنُهُوا عن ذلك، وسبق الحديثُ آخرَ (الإيمان).

* * *

٩٩ - باب مَا يُدْعَى النَّاسُ بآبائِهِمْ

(باب ما يُدعَى الناسُ بآبائهم)

(ما) مصدرية، أي: باب دعاء الناس.

٦١٧٧ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الْغَادِرُ يُرْفَعُ لَهُ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُقَالُ هَذ غَدْرَةُ فُلَانِ بنِ فُلَانٍ".

الحديث الأول:

(الغادر)؛ أي: ناقض العهد.

(لواء)؛ أي: عَلَم، كانوا في الجاهلية يُرفَع لِمَن غدرَ لواءٌ أيامَ الموسم ليَعرفَه الناسُ، فيَجتنبُوه.

(ابن فُلان) قال (ط): الدعاءُ بالآباء أشدُّ في التعريف وأبلغُ في

<<  <  ج: ص:  >  >>