للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلنِي فَأُعْطِيَهُ؟ وَمَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ ".

(ينزل ربُّنا) من المتشابه؛ فإما الإيمانُ به على ما أراده الله تعالى مع التنزيه عن صفات الأجسام من الحركةِ ونحوِها وغيرِ ذلك مما هو محالٌ على الله تعالى، أو التأويلُ بما يليق بالحال، أو تنزل ملائكتُه، أو رحمتُه.

وأما قوله في الترجمة: (نصف)، والحديث فيه: (حين يبقى ثلث)؛ فلأن ما قبل الثلث هو المقصود من النصف.

* * *

١٥ - باب الدُّعَاءِ عِنْدَ الْخَلَاءِ

(باب: الدعاء عند الخلاء)

٦٣٢٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنس بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ قَالَ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ".

(الخبث) جمع خبيث، وهو ذُكرانُ الشياطين.

(والخبائث) الإناث، أو الخبث: الكفر، والخبائث: الشياطين، وسبق الحديث في أول (الوضوء).

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>