للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرِّواية الّتي بعد الطريق الآتية.

(وإسرافي) هو تجاوزُ الحدّ.

(في أمري) يحتمل أن يتعلّق بالإسراف خاصّة، وأن يتعلّق بغيره أيضًا من العمل من باب التنازع.

(وعَمْدي) ضد السّهو: الخطأ.

(وجَهْلي) ضد العلم.

(وهَزْلي) ضد الجد، ووجهُ عطفِ العمدِ على الخطأ: إمّا من عطف الخاص على العام؛ لأن الخطيئة أعمُّ من التعمُّد، أو من عطف أحد المتقابلين على الآخر؛ بأن تحمل الخطيئة على ما وقع على سبيل الخطأ.

(وكلُّ ذلك عندي) هو من تعليم الأُمة ما يقولون، والا، فهو معصومٌ من ذلك كله، أو قاله تواضعًا، أو عدّ تركَ الأولى ذنبًا، أو ما كان قبلَ النبوة، أو لأن الدُّعاء عبادة.

قلت: أجودُها الأول.

(المقدِّم)؛ أي: تقدِّم من تشاء من خلقك إلى رحمتك بتوفيقك، وتؤخِّر بخذلانك من تشاء.

(وقال عبيد الله) أخرجه مسلم عنه.

* * *

٦٣٩٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ

<<  <  ج: ص:  >  >>