للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَمَلْتُكُم، وَلَكِنَّ الله حَمَلَكُم، وَاللهِ لَا أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ فَأَرَى غَيْرها خَيْرًا مِنْها، إِلَّا أتيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَتَحَلَّلْتُها".

الرابع:

(الأشعريين) في بعضها: (الأشعرين) بحذف ياء النسب.

(تَيْم الله) بفتح المثناة وإسكان الياء: حيّ من بكر.

(أحمر) صفة لـ (رجل).

(فقَذرته) بكسر الذال وفتحها.

(لأحدثُك)؛ أي: فواللهِ لأحدثُك.

(نستحمله)؛ أي: نطلب منه إبلًا تحملنا وأثقالَنا.

(بنهب)؛ أي: غنيمة، وسبق في (غزوة تبوك): أنه - صلى الله عليه وسلم - ابتاعهن من سعد، ولا منافاة؛ فلعله اشتراها منه من سهمانه من ذلك النهب، ومر تحقيقه.

(تَغَفلْنَا)؛ أي: طلبنا غفلته.

(وَتَحَلَّلْتُها)؛ أي: كَفّرتها، والمراد: الخروج من حرمتها إلى ما يحل له منها؛ أما دخول هذا الحديث في الترجمة، فإما أنه كان على الحاشية في الباب السابق، فنقله الناسخ إلى هنا سهوًا، وإما أنه أدخله البخاري؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - حلف مرتين: عند الغضب، وعند الرضا، ولم يحلف إلا بالله، لا بأبيه؛ فدل على أنه لا يحلف بغير الله.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>