للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منهم، ويشتد عليهم الحر، ويأخذهم العرق؛ كما يقال: هو في ظل فلان؛ أي: في كنفه وحمايته.

(عادل)؛ أي: الذي يضع كلَّ شيء في موضعه.

(وشابٌّ) إنما لم يقل: رجل؛ لأن العبادة في الشباب أشقُّ؛ لغلبة شهواتهم.

(في خلاء)؛ لأنه حينئذ أبعدُ من الرياء.

(ففاضت عيناه)؛ أي: دمعُهما، أو مبالغة؛ كما قال تعالى: {تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ} [المائدة: ٨٣].

(بالمسجد)؛ أي: شديد الملازمة للجماعة فيه.

(تحابَّا) هو مثل تباعدا، لا مثل تجاهلا.

(في الله)؛ أي: بسببه؛ كما جاء: "في النَّفْسِ المُؤْمِنَةِ مِئةٌ مِنَ الإِبلِ"؛ أي: بسببها، لا أن تكون المحبة لغرض دنيوي.

(مَنْصِب)؛ أي: حَسَب ونَسَب، وخصَّها بالذكر؛ لكثرة الرغبة فيها.

(لا تعلم) بالرفع والنصب.

(شماله) هو من المبالغة في الإخفاء؛ أي: لو قدّرت الشمال رجلًا متيقظًا، لما عَلِمَ صدقةَ اليمين، وهذا في صدقة التطوع، وسبق مباحث في الحديث في (الصلاة) في (باب من جلس في المسجد).

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>