للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أُقْرِئُ)؛ أي: القرآن.

وفيه: أن العلم يأخذه الكبير من الصغير.

(منزله)؛ أي: منزل عبد الرحمن.

(حجها)؛ أي: عُمر - رضي الله عنه -.

(لو رأيت) جوابه محذوف؛ أي: لرأيتَ عجبًا، أو (لو) للتمني.

(لو قد مات عُمر) دخول (لو) على (قد)؛ إما لأنها مقحَمة، فما دخلت إلا على الفعل، أو أنها قائمة مقام فعل؛ أي: لو تحقق موته.

(بايعت فُلانًا) في "مسند البزار"، و"الجَعْدِيات": أن المراد: طلحة بن عُبيد الله الأنصاري، ولهذا قال (ك) في تفسير فُلانًا: إنه رجل من الأنصار؛ لكن في "الأنساب" للبلاذري بإسناد قوي من رواية هشامِ بنِ يوسفَ عن مَعْمَرٍ، عن الزُّهْرِيِّ بالسند المذكور في "البخاري": قال عُمر: بلغني أن الزُّبَير قال: لو قد مات عُمر، بايعنا عليًّا، الحديث، فهذا أصح.

(فَلْتة) بفتح الفاء وتسكين اللام ثم مثناة على المشهور، وروى سُحنون عن أشهب: ضم الفاء، وهو انفلات الشيء من الشيء.

قال: ولا يجوز الفتح؛ لأن معناه: ما يندم عليه، وعلى الرواية المشهورة، فالمراد به: فجأة من غير تدبر؛ أي: وتمت المبايعة بذلك، وكذلك أنا لو بايعت فُلانًا، لتمَّ أيضًا.

(أن يعصبوهم) في بعضها: (يعصبونهم)، وهي لغة كقراءة:

<<  <  ج: ص:  >  >>