للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى امْرَأَتِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللهِ، أَمَّا غَنَمُكَ وَجَارِيَتُكَ فَرَدٌّ عَلَيْكَ"، وَجَلَدَ ابْنَهُ مِائَةً، وَغَرَّبَهُ عَامًا، وَأَمَرَ أُنيسًا الأَسلَمِيَّ أَنْ يَأْتِيَ امْرَأةَ الآخَرِ، "فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا"، فَاعْتَرَفَتْ فَرَجَمَهَا.

(وائذنْ لي) هو كلامُ الأعرابي، لا الأفقهُ؛ كما تقدم قريبًا أنه مر في (الصلح) صريحًا.

قال (ن): هو الأفقه، وفي استئذانه دليلٌ على أفقهيته.

(وجلد ابنه) دليل على أنه كان بِكرًا، وأنه اعترف، وإلا فالأبُ لا يُقبل إقرارُه عليه.

* * *

٣٩ - باب مَنْ أَدَّبَ أَهْلَهُ أَوْ غَيْرَهُ دُونَ السُّلْطَانِ

وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا صَلَّى فَأَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلْيَدْفَعْهُ، فَإِنْ أَبَى فَلْيُقَاتِلْهُ"، وَفَعَلَهُ أَبُو سَعِيدٍ.

(باب: من أَدَّب أهلَه أو غيره دون السلطان)

قال (ك): يحتمل أن يكون (دون) بمعنى: (عند) وغيره.

(وقال أَبو سعيد) موصول في (الصلاة) قبل (المواقيت)،

<<  <  ج: ص:  >  >>