للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإن كان لا يتقدم ولا يتأخر، ولا يصيبه إلا ما كتب الله عليه، إلا أن حكمة النهي أن لا يفتتن، فيظن أن هلاكه كان من أجل قدومه، وأن سلامته من أجل خروجه، وسبق في (كتاب الطب).

(سالم بن عبد الله) في بعضها: (عن عبد الله)، والصواب الأول.

* * *

٦٩٧٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ: أَنَّهُ سَمعَ أُسَامَةَ بْنَ زيدٍ يُحَدِّثُ سَعْدًا أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ذَكَرَ الْوَجَعَ، فَقَالَ: "رِجْزٌ، أَوْ عَذَابٌ عُذِّبَ بِهِ بَعْضُ الأُمَمِ، ثُمَّ بَقِيَ مِنْهُ بَقِيَّةٌ، فَيَذْهَبُ الْمَرَّةَ وَيَأْتِي الأُخْرَى، فَمَنْ سَمعَ بِأَرْضٍ فَلَا يَقْدَمَنَّ عَلَيْهِ، وَمَنْ كَانَ بِأَرْضٍ وَقَعَ بِهَا فَلَا يَخْرُجْ فِرَارًا مِنْهُ".

الثاني:

(الوجع)؛ أي: الطاعون.

(رِجز) بكسر الراء وضمها: العذاب، ويطلق أيضًا على القذر -بالمعجمة-.

(فيذهب المرة)؛ أي: لا يكون دائمًا؛ بل في بعض الأوقات.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>