للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ذكر لي) لا يضر جهالةُ الذاكر، فإن الصحابة كلَّهم عُدول.

(سوارين) في بعضها: (أسوارين)، وهو خلاف الأكثر في اللغة، وحكى قُطْرُب: أسوار، وقال: إن أساور جمع أسوار.

(فَفَظِعْتُهما) (١) بكسر الظاء المعجمة؛ أي: استعظمتُ أمرهما.

قال بعضهم: كذا روي متعديًّا حملًا على المعنى، لأنه بمعنى: أكبرتُهما، وخِفْتهما، والمعروف: فظعت به، أو منه.

(العَنْسِيّ) -بفتح المهملة وسكون النون وبمهملة- اسمه الأسودُ الصنعاني، كان يقال له: ذو الحمار؛ لأنه علم حمارًا إذا قال له: اسجد، يخفض رأسه؛ كذا قال (ك).

قال (ش): اسمه: عَبْهَلَة بن كعب، وكان يزعم أن الذي يأتيه ذو حمار، فقيل له: ذو الحمار.

(فيروز)؛ أي: الدَّيْلَمي.

(مُسَيْلِمَة) تصغير مَسْلَمة بن حَبِيب الحَنَفِي اليَمَامِي.

قال (ش): اسمه: ثُمَامة بنُ ميسرة، كان صاحبَ نيرنجيات، وهو أول من أدخلَ البيضةَ في القارورة؛ قتله وَحْشِيّ قاتلُ حمزة، سبق في (علامات النبوة).

قال المهلب: أَوَّلَهما بالكذابَيْنِ؛ لأن الكذب إخبار عن الشيء


(١) "ففظعتهما" ليس في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>