(الخواتيم) المراد: أشياءُ من الذَّهب تعلَّق في أعناقهم كالخواتيم، علامة يعرفون بها.
(كأنهم اللؤلؤ)؛ أي: في صفائهم.
(بغير عمل)؛ أي: بمجرد الإيمان دونَ أمرٍ زائدٍ عليه من الأعمال والخيرات، وعُلم منه: أن شفاعة الملائكة، والنبيين، والمؤمنين، فيمن كانت له طاعة غير الإيمان الذي لا يطلع عليه إلا الله.
(وقال حجاج) لم يقل فيه: حدثني، ونحوه؛ إما لأنه سمعه منه مذاكرةً لا تحميلًا، وإما أنه كان عَرْضًا ومُناولَةً، كذا قاله (ك)، وهو ظاهر، وجعله بعضُهم تعليقًا، وقال: وصله الإسماعيلي، وأبو نُعيم في "المستخرج".
(يَهِموا) من الوَهْم، وفي بعضِها من الهَمِّ؛ بمعنى: القصد، والحزن -بالبناء للفاعل أو المفعول-، وفي "مسلم": (يهتموا)؛ أي: يعتنون بسؤال الشفاعة، وإزالةِ الكربِ عنهم.
(لو) جوابها محذوفٌ، أو هي للتمني.
(يُريحنا) من الإراحة -بالراء-.
(لست هناكم)؛ أي: لست أهلًا لذلكَ، ولا في هذه المنزلة.