للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وحاءٍ مهمَلةٍ، أي: أَسرَعَ وجَرى أشدَّ الجَرْيِ.

(إثره) بكسرِ الهمزة وسُكونِ المثلَّثة، وفي بعضِها بفَتحِها.

(ثوبي) مفعولٌ بفعلٍ محذوفٍ؛ أي: رُدَّ، أو أَعْطِ.

(يَا حجر) ناداه كنِداءِ عاقلٍ؛ لفعلِه فِعلَ مَن يعقِلُ، أو المُتحرِّكُ يُمكِنُ أن يَسمعَ ويُجيبَ.

(من بأس) اسم (ما)، و (مِنْ) فيه زائدةٌ.

(فطفق) بكسرِ الفاء وفتحِها.

(الحجر) نُصِبَ بِمقَدَّرٍ، أي: يَضرِبُ الحجرَ ضَربًا، وفي بعضِها: (بالحجَرِ) بزيادة الباء، أي: جُعِلَ مُلتزمًا بذلك يَضرِبُه ضَربًا.

(قال أبو هريرة) هو تعليقٌ من البُخاريِّ، أو تتمة مقولِ هَمَّامٍ، فيكونُ مُسندًا.

(لندب) بفتحِ النُّونِ والدَّال المُهملة، أي: أَثَرٌ.

(ستة) أي ستَّةُ آثارٍ، وهو مرفوعٌ بالبَدَليَّةِ، أو منصوبٌ على التَّمييزِ.

(ضربًا): تَمييزٌ، وستأتي القِصَّة في (كتاب الأنبياء).

قال (ن): يجوزُ أنَّ موسى أَرادَ بضَربِ الحجَر إظهارَ المُعجزةِ لقَومِه بأثر الضَّرب بالحجر (١)، أو أنَّه أوحِيَ إليه بذلك.

ومَشيُ الحَجَرِ بالثَّوبِ مُعجِزَةٌ أُخرى.


(١) "بالحجر" ليس في الأصل.