للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَكَرِهْتُ أَنْ أُجَالِسَكَ وَأَناَ عَلَى غَيْرِ طَهَارَةٍ، فَقَالَ: (سُبْحَانَ اللهِ! إِنَّ المُسْلِمَ لَا يَنْجُسُ).

(ع).

(علي)؛ أي: ابنُ المَدينيِّ.

(يحيى)؛ أي: القَطَّانُ.

(حُميد) -بالضمِّ-؛ أي: الطَّويلُ.

(بكر)؛ أي: ابنُ عبدِ الله المُزنيُّ.

(عن أبي رافع) وهو نُفَيعٌ بالتصغير، الصَّائِغُ بالغَين المعجمَة.

(جنب) هو ممَّا يستَوي فيه المُفرَدُ وغيرُه قال تعالى: {وَإِن كُنْتُمْ جُنُبًا فَاَطَّهَّرُوا} [المائدة: ٦].

والجنابةُ: البُعد، فسُمِّي جُنُبًا؛ للنَّهي عن أن يَقرَب الصَّلاة ما لم يتطَّهر.

(فانبجست)؛ أي: قالَ أبو هريرةَ ذلك، وهو بالنَّون والمُوَحَّدة، أي؛ انفَجَرتُ وجَرَيتُ، وهي رِوايةُ ابنِ السَّكَنَ، فوزنُ الفعلِ: اِنْفَعَلَ، ويروى: (اِنْخَنَسْتُ) بالخاء المُعجمة والنُّون.

قال (ط): وهي الأكثرُ، أي: تأخَّرتُ وانقبَضتُ، ومنه وُصِفَ الشَّيطانُ بالخَنَّاس، ومنه قوله تعالى: {فَلَاَ أُقسمُ بالخُنَّس} [التكوير: ١٥]، وانْخِنَاسُها: رُجوعُها وتواريها تحتَ ضَوءِ الشَّمس.

وقيل: اختِفاؤُها بالنَّهار، وفي بعضِها: (انتَحَست) اِفتِعَالٌ من