للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(باب إذا حاضت في شهر ثلاث حيض): جَمع حَيضة -بفتحٍ أو كَسر-.

(والحمل) في بعضِها: الحَبَل.

(مما يمكن من الحيض) إنَّما لم يقلْ: (ومنَ الحَمل)؛ لأنَّ المُرادَ في تكرار الحَيض، والتَّصديقُ في تكرارِ الحَمل لا معنَى له.

(لقول الله تعالى) وجهُ الدَّليل من الآية أنَّها لو لم تصدَّقْ لَما كانَ لإلزَامِها بعَدَمِ الكِتمان فائدَةٌ.

(ويذكر) تعليقٌ بصيغَةِ تَمريض.

(شريح) بضمِّ المُعجمَة، الظَّاهرُ أنه ابنُ الحارِث.

(بطانة)؛ أي: خواصِّ الشَّخصِ.

(يُرضى)؛ أي: أن يكونُ عدلًا مَقبولًا، وطريقُ علمِ الشَّاهدِ بذلك مع أنَّه أمرٌ باطنِيٌّ القرائنُ والعلامات، بل ذلك ممَّا يشاهدُه النِّساءُ، فهو ظاهرٌ بالنِّسبة لَهُنَّ.

(عطاء)؛ أي: ابنُ أبي رَباحٍ.

(أقراؤها) جُمع (قُرءٍ) بفَتح القافِ وضَمِّها، والمرادُ: أقراؤُها في زَمَنِ العِدَّة.

(ما كانت)؛ أي: قبلَ العِدَّة، أي: تصدَّقُ عند موافقَةِ عادتِها كيفَ كانت.

(وبه)؛ أي: بقَولِ عَطاءٍ.

(إبراهيم)؛ أي: النَّخْعِيّ.