للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(محمَّد) قال شيخنا: وقد حدَّث البخاري عن عمر بالكثير بلا واسطة، وربما أدخلها أحيانًا، والراجح سقوطها في هذا الإسناد؛ وبذلك جزم أبو نعيم في "المستخرج" (١). (عن عاصم) هو ابن سليمان الأحول. (عن حفصة) أي: بنت سيرين.

(أن نخرج) بنون مضمومة، وراء مكسورة، أو بفوقية مفتوحة، وراء مضمومة. (البكر) بالنصب بالمفعولية على الأول، وبالرفع بالفاعلية على الثاني. (من خدرها) بكسر المعجمة، وسكون المهملة أي: سترها، وفي نسخة: "من خدرتها" بتاء التأنيث. (حتى يخرج الحيض) في ضبطهما ما مرَّ في ضبط اللذين قبلهما. و (حتى) غاية للغاية قبلها، أو معطوفة عليها بواو مقدرة. (طهرته) بضم الطاء أي: طهارته من الذنوب.

وفي الحديث: ندب التكبير في عيدي الفطر والأضحى، والأضحى وجه مطابقته لترجمة: أما للعيد فظاهر، وأما لأيام التشريق فبقياسها على العيد بجامع أن كلًّا منهما من الأيام المشهورة، وحكمة التكبير فيها: الإشارة إلى رفع ما كان عليه الجاهلية من الذبح لطواغيتهم، وأن الذبح إنما هو لله تعالى وحده.

١٣ - بَابُ الصَّلَاةِ إِلَى الحَرْبَةِ يَوْمَ العِيدِ

(باب: الصلاة إلى الحربة) زاد في نسخة: "يوم العيد". (والحربة) دون الرمح العريض: النصل.


(١) "الفتح" ٢/ ٤٦٢ - ٤٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>