للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالهُدَى، فَأَجَبْنَا وَآمَنَّا وَاتَّبَعْنَا، فَيُقَالُ لَهُ: نَمْ صَالِحًا، فَقَدْ عَلِمْنَا إِنْ كُنْتَ لَمُوقِنًا، وَأَمَّا المُنَافِقُ - أَو المُرْتَابُ لَا أَدْرِي أَيَّتَهُمَا قَالتْ أَسْمَاءُ - فَيَقُولُ: لَا أَدْرِي، سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيْئًا فَقُلْتُهُ".

[انظر: ٨٦ - مسلم: ٩٠٥ - فتح: ٢/ ٥٤٣]

(وإذا هي) في نسخةٍ: "فإذا هي". (فأشارت بيدها إلى السماء) تعني انكسفت الشمس. (أي: نعم) في نسخةٍ: "إن نعم". (الغشي) بسكون الشين، وتخفيف الياء، وبكسر الشين، وتشديد الياء: مرضٌ قريبٌ من الإغماء (إلا قد) في نسخةٍ: "إلا وقد". (تفتنون) أي: تمتحنون. (أو الموقن) في نسخةٍ: "أو قال: الموقن". (أن كنت) بفتح الهمزة (لموقنًا) في نسخةٍ: "لمؤمنًا مرَّ شرح الحديث في باب: من أجاب الفتيا بالإشارة.

١١ - بَابُ مَنْ أَحَبَّ العَتَاقَةَ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ

(باب: من أحب العتاقة في كسوف الشمس) أي: في حال كسوفها، والعتاقة بالفتح مصدر، يقال: عتق العبد عتقًا، وعتاقًا، وعتاقة.

١٠٥٤ - حَدَّثَنَا رَبِيعُ بْنُ يَحْيَى، قَال: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ فَاطِمَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ، قَالتْ: لَقَدْ "أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالعَتَاقَةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ".

[انظر: ٨٦ - مسلم: ٩٠٥ - فتح: ٢/ ٥٤٣]

(حدثنا) في نسخةٍ: "حدثني". (زائدة) أي: ابن قدامة. (عن هشام) أي: ابن عروة بن الزبير بن العوام.

<<  <  ج: ص:  >  >>