للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(حماد) أي: "ابن زيد"، كما في نسخة، وفي أخرى: "حماد هو ابن زيد". (عن أيوب) أي: السختياني (عن عكرمة) أي: مولى ابن عباس.

(ليست من عزائم السجود) أي: من واجباته، بل من مسنوناته، كسائر سجدات التلاوة، لكنها لا تفعل في الصلاة؛ لأنها في الأصل سجدة شكر؛ لقبول توبة داود - عليه السلام -، ففي النسائي: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد في {ص} وقال: (سجدها داود توبة، ونسجدها شكرًا) (١) وبسط الكلام على سجدة: {ص} في كتب الفقه.

٤ - باب سَجْدَةِ النَّجْمِ.

قَالهُ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

(باب: سجدة النجم) أي: بيانها.

١٠٧٠ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ سُورَةَ النَّجْمِ، فَسَجَدَ بِهَا فَمَا بَقِيَ أَحَدٌ مِنَ القَوْمِ إلا سَجَدَ، فَأَخَذَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ كَفًّا مِنْ حَصًى - أَوْ تُرَابٍ - فَرَفَعَهُ إِلَى وَجْهِهِ، وَقَال: يَكْفِينِي هَذَا"، قَال عَبْدُ اللَّهِ: فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ بَعْدُ قُتِلَ كَافِرًا.

[انظر: ١٠٦٧ - مسلم: ٥٧٦ - فتح: ٢/ ٥٥٣]

(شعبة) أي: ابن الحجاج (عن عبد اللَّه) أي: ابن مسعود.

(فسجد بها) في نسخة: "فسجد فيها" فالباء بمعنى فيظ. (رجل) هو: أمية بن خلف على الصحيح، كما مرَّ (٢) (من حصى أو تراب) شك من الراوي (فلقد) زاد في نسخة: "قال عبد اللَّه".


(١) انظر: "سنن النسائي" ٢/ ١٥٩ كتاب: الافتتاح، باب: سجود القرآن، وقال الألباني في "صحيح النسائي": صحيح.
(٢) سبق برقم (١٠٦٧) كتاب: سجود القرآن، باب: ما جاء في سجود القرآن وسننها.

<<  <  ج: ص:  >  >>