للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والهمز والمد، وقيل: إنهما كانا رجلا وامرأة فزنيا داخل الكعبةِ، فمسخهما الله حجرين، فنصبا علي الصفا والمروة. (فلما أسلموا) أي: الأنصار. (عن ذلك) أي: عن السعي (بين الصفا والمروة).

[في نسخةٍ: "بالصفا والمروة"، (١) (وقد سَنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي: شرع وهو صادقٌ بالغرض، إذ السعيُ فرضٌ لا سنة. (ثم أخبرت) مقول الزهريِّ. (أن هذا لعلم) برفع (علم) خبر (أن) وفي نسخة: "إن هذا العلم" بنصب (العلم) صفة و (هذا). (ما كنت سمعته) خبر على النسختين، لكنه علي الأولى: خبرٌ ثانٍ أو بدلٌ من علم. (ولقد سمعتُ) مقولُ أبي بكر.

(إلا من ذكرت عائشة) وهم الأنصار. (ممن كان يهل بمناة) بيان للناس. (كانوا) إلا آخره خبر (إن) وما بين اسمها وخبرها اعتراضٌ، كما أن ما بين البيان والمبين اعتراض، وحاصل خبر (إنَّ) مع اسمها: أن الرجال لم يخصوا الطواف بطائفة، بخلاف عائشة فإنها خصته بالأنصار. (وأن الله) في نسخة: "فإن الله عزَّ وجلَّ". (فلم يذكر الصفا) أي: والمروة. (فأسمع) بصيغة المضارع.

(هذه الآية) أي: آية إن الصفا والمروة. (في الفريقين) أي: الآتيين (كليهما) تأكيدٌ لهما، وفي نسخةٍ: "كلاهما" وهو على لغة من يلزمها الألف دائما. (أن يطوفوا في الجاهلية) في نسخةٍ: "أن يتطوفوا بالجاهلية" و (الذين) أي: وفي الذين (ولم يذكر الصفا) أي: ولا المروة [(حتى ذكر ذلك) أي: السعي بين الصفا والمروة] (٢). في قوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ}. (بعد ما ذكر الطواف بالبيت) أي: في قوله تعالى:


(١) من (م).
(٢) من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>