للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠١٣ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَال: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، كَيْفَ كَانَتْ صَلاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَمَضَانَ؟ فَقَالتْ: "مَا كَانَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلَا فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أَرْبَعًا، فَلَا تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فَلَا تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلاثًا" فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ؟ قَال: "يَا عَائِشَةُ، إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَلَا يَنَامُ قَلْبِي".

[انظر: ١١٤٧ - مسلم: ٨٣٧ - فتح" ٤/ ٢٥١] (١).

(حدثنا يحيى) في نسخةٍ: "وحدثني يحيى". (عن عقيل) أي: ابن خالد.

(فصلوا معه) في نسخة: "فصلى فصلوا معه". (فصلى، فصلوا بصلاته) في نسخة: "فصُلِّي بصلاته" بالبناء للمفعول. (عجز المسجد) أي: ضاق. (فتعجزوا) بكسر الجيم، ومرَّ شرح الحديثين الأولين [في كتاب: الإيمان (٢)، والثالث في: أبواب التهجد، في باب: تحريض النبي - صلى الله عليه وسلم - على قيام رمضان وغيره (٣)، والرابع في كتاب: الجمعة، في باب: من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد (٤)، والخامس] (٥) في كتاب: التهجد، في باب: قيام النبي - صلى الله عليه وسلم - في رمضان وغيره (٦).


(١) حديث رقم (٢٠١٣) لا تعليق عليه.
(٢) حديثًا (٢٠٠٨)، (٢٠٠٩) سلفا برقم (٣٧) كتاب: الإيمان، باب: تطوع قيام رمضان من الإيمان.
(٣) حديث (٢٠١١) سبق برقم (١١٢٩) كتاب: التهجد، باب: تحريض النبي - صلى الله عليه وسلم - على صلاة الليل والنوافل من غير إيجاب.
(٤) حديث (٢٠١٢) سبق برقم (٩٢٤) كتاب: الجمعة، باب: من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد.
(٥) من (م).
(٦) حديث (٢٠١٣) سبق برقم (١١٤٧) كتاب: التهجد، باب: قيام النبي بالليل في رمضان وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>