للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(يشرب) أي: خمرًا (في ذلك البيت) أي: السَّابق ضمنًا في قوله (عند باب رجل) (قينة) أي: مغنية (ألا) للتنبيه. (يا حمز) بفتح الزَّاي وضمها. (للشرف) بضمِّ الشين والرَّاء وقد تسكن جمع شارف واللَّام متعلقة بمحذوف، أي: انهض أو نحوه. (النواء) بكسر النُّون والمدّ جمع ناوية: وهي السَّمينة، وما ذكره مطلع قصيدة بقيتة مع زيادة.

................... ... وهن معقلات بالفناء

ضع السكين في اللبات منها ... ضرجهنّ حمزة بالدماء

وعجل من أطايبها لشرب ... قديرًا من طبيخ أو شواء

فالفناء بالكسر: المكان المتَّسع أمام الدَّار، كما مرَّ واللُّباب:

جمع لبة وهو المنحر والتضريج بضاد معجمة وبجيم: التلطيخ، وأطايب الجزور عند العرب: السنام والكبد والشرب بفتح المعجمة وسكون الرَّاء: الجماعة يشربون الخمر والقدير: المطبوخ في القدر قاله الجوهري (١)، وزاد في "القاموس" فقال: والقدير والمقادر ما يطبخ في القدر (٢).

(فثار) أي: قام (إليهما) أي: إلى الشَّارفين. (فجب) أي: قطع. (وبقر) أي: شق. (قلت) أي: قال ابن جريج. (قلت لابن شهاب: ومن السنام؟) أي: وأخذ منه؟. (قال: قد جب أسنمتهما فذهب بها) والجملة مُدرجة من قول ابن جريج وجمع الشَّارفين والسنامين وما بينهما مع أنهما اثنان [بناء في الجميع] (٣) على القول بأن أقل الجمع اثنان، وفي البعض على جوازه سابقًا كما في قوله: {فَقَدْ صَغَتْ


(١) "الصحاح" ٢/ ٧٨٧ مادة [قدر].
(٢) "القاموس" ص ٤٦٠ مادة [قدر].
(٣) من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>