للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(حدَّثنا إبراهيم) في نسخة: "حدَّثني إبراهيم". (أنس) أي: ابن عياض. (عن هشام) أي: ابن عروة.

(لرجل من اليهود) اسمه: أبو الشحم. (فكلم) في نسخة: "وكلّم".

(ثمر نخله) بمثلَّثة أو مثناة. قاله الكرماني (١). (بالذي له) أي: من الدين، وفي نسخة: "بالتي له" أي: بالأوسق التي له. (وفضلت له) بفتح الضَّاد (سبعة عشر). بموحَّدة بعد السين، وفي نسخة: "تسعة عشر" بفوقيَّة قبل السَّين، وفي علامات النبوَّة فأوفاهم الذي لهم وبقى مثل ما أعطاهم وجمع بينهما بالحمل على تعدد الغرماء، فمنهم من كان له ثلاثون وسقًا من صنف واحد فأوفاه، وفضل من ذلك البيدر سبعة عشر، أو تسعة عشر وسقًا، ومنهم من كان له أشياء أخر من أصناف أخر فأوفاهم وفضل من المجموع مثل ما أخذ. (ذلك)، في نسخة: "ذاك"، وخص (ابن الخطَّاب) بذلك؛ لأنَّه كان مهتمًّا بقصَّة جابر.

١٠ - بَابُ مَنِ اسْتَعَاذَ مِنَ الدَّيْنِ

(باب: من استعاذ) في نسخة: "باب: الاستعاذة بالله". (من الدَّين) أي: من تحمله.

٢٣٩٧ - [حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، ح] وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَال: حَدَّثَنِي أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَخْبَرَتْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلاةِ وَيَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ المَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ"، فَقَال لَهُ قَائِلٌ: مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنَ المَغْرَمِ؟ قَال: "إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ، وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ".

[انظر: ٨٣٢ - مسلم: ٥٨٩ - فتح ٥/ ٦٠]


(١) "البخاري بشرح الكرماني" ١٠/ ١٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>