للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَاجِرٌ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ"، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَ ذَلِكَ ثُمَّ اقْتَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ.

[انظر: ٢٣٥٦، ٢٣٥٧ - مسلم: ١٣٨ - فتح: ٥/ ٢٨٠]

(حدثنا) في نسخة: "حدثني".

(عثمان بن أبي شيبة) نسبة إلى جده، وإلا فهو ابن محمد بن أبي شيبة، واسم أبي شيبة: إبراهيم بن عثمان العبسي (جرير) أي: ابن عبد الحميد. (عن منصور) أي: ابن المعتمر (عن أبي وائل) هو شقيق بن سلمة. ({وَأَيْمَانِهِمْ} إلى {عَذَابٌ أَلِيمٌ}) في نسخة: " {وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} إلى {أَلِيمٌ} " (أنزلت) في نسخة: "نزلت" بفتحات، وفي أخرى: "نزّلت" بضم النون وتشديد الزاي. (إلى رسول الله) في نسخة: "إلى النبي". ومرَّ شرح الحديث وما قبله في باب: إذا اختلف الراهن والمرتهن (١).

٢١ - بَابُ إِذَا ادَّعَى أَوْ قَذَفَ، فَلَهُ أَنْ يَلْتَمِسَ البَيِّنَةَ، وَيَنْطَلِقَ لِطَلَبِ البَيِّنَةِ

(باب: إذا ادعى) أي: شيئًا على غيره. (أو قذف) أي: غيره. (فله) أي: لكل من المدعي والقاذف. (أن يلتمس البينة وينطلق) أي: يمهل. (لطلب البينة) على ما ادعاه ليثبته، وليدفع عنه حد القذف.

٢٦٧١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ هِلال بْنَ أُمَيَّةَ قَذَفَ امْرَأَتَهُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَرِيكِ ابْنِ سَحْمَاءَ، فَقَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "البَيِّنَةُ أَوْ حَدٌّ فِي ظَهْرِكَ"، فَقَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِذَا رَأَى أَحَدُنَا عَلَى امْرَأَتِهِ رَجُلًا، يَنْطَلِقُ يَلْتَمِسُ البَيِّنَةَ؟ فَجَعَلَ يَقُولُ:


(١) سبق برقم (٢٥١٥، ٢٥١٦) كتاب: الرهن، باب إذا اختلف الراهن والمرتهن.

<<  <  ج: ص:  >  >>