للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التفاؤل وكان - صلى الله عليه وسلم - يعجبه الفأل الحسن (١).

(من أمركم) فاعل (سهل) (أمركم). (ومن) زائدة، أو تبعيضية أي: سهل بعض أمركم. (الكاتب) هو على ابن أبي طالب. (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) متعلق بمحذوف أي: آكتب. (قال) في نسخة "فقال". (ما هو) في نسخة: "ما هي" أي: كلمة الرحمن. (قاضى عليه) أي: فاصل وأمضى أمرهم عليه (وذلك) أي: إجابته لسؤال سهيل أن اكتب باسمك اللهم، واكتب محمد بن عبد الله (لا يسألوني) في نسخة: "لا يسألونني" أي: قريش. (فنطوف) بالتحتية من طاف، وفي نسخة هنا وفيما بعدُ: "نطوّف" بتشديد الطاء والواو من طوّف، (وعليهما) هو بالنصب عطف على (تخلوا)، أو بالرفع استئناف. (والله لا) أي: لا نُخلي (تتحدث العرب) استئناف. (إنا أُخذنا) بالبناء للمفعول. (ضغطة) بضم الضاد وسكون الغين المعجمتين، أي: قهرًا، والنصب على التمييز. (ذلك) أي: ما ذكر من التخلية. (لا يأتيك منا رجل) في رواية


(١) رواه أحمد ٦/ ١٢٩ - ١٣٠. والحارث بن أسامة في "مسنده" كما في "بغية الباحث" (٧٤٧) كتاب: القدر، باب: الطير تجري بقدر. وابن أبي عاصم في "السنة" ١/ ١١٣ (٢٥٤). والبزار كما في "كشف الأستار" (٢١٦١) باب: الطير تجري بقدر. وقال: لا نعلم رواه إلا عائشة، ولا له إلا هذا الإسناد. وابن حبان في "صحيحه" ١٣/ ١٣٩ (٥٨٢٤) كتاب: الحظر والإباحة، باب: الأسماء والكنى. والإسماعيلي في "معجم الشيوخ" ١/ ٤٥٧، ١١١ - . والحاكم في "المستدرك" ١/ ٣٢ كتاب: الإيمان وقال: قد احتج الشيخان برواة هذا الحديث عن آخرهم غير يوسف بن أبي بردة، والذي عندي أنهما لم يهملاه بجرح ولا بضعف؛ بل لقلة حديثه فإنه عزيز الحديث جدًّا. ووافقه الذهبي.
وقال الألباني: حديث حسن، رجاله ثقات غير أن حسان بن إبراهيم لم يوثقه ابن حبان. انظر: "الصحيحة" (٨٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>