للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فليح) أي: ابن سليمان. (هلال) أي: ابن أبي ميمونة الفهري.

(بركات الأرض) أي: خيراتها. (زهرة الدنيا) أي: زينتها وما يعجب منها (فبدأ بإحداهما) أي: ببركات الأرض. (وثنَّي بالأخرى) أي: بزهرة الدنيا. (أَوَ يأتي الخير بالشر؟) بهمزة الاستفهام وفتح الواو أي أتصير النعمة عقوبة؟. (على رءوسهم الطير) أي: أن كل واحد صار كمن على رأسه طائر يريد صيده فلا يتحرك (الرحضاء) بضم الراء وفتح المهملة والمد أي: العَرَق الذي حصل بالوحي. (أو خير هو؟) بهمزة الإنكار وفتح الواو والضمير للمال المفهوم من الحديث. (إن الخير) أي: الحقيقي. (لا يأتي إلا بالخير) والمال ليس كذلك لما فيه من الفتنة والاشتغال عن [كمال] (١) الإقبال عن الآخرة. (وإنه) أي: الشأن. (كلما) بالنصب والرفع. (ينبت الربيع) بالرفع على الفاعلية: وهو الجدول الذي يسقى به. (ما) ساقط من نسخة. (يقتل حبطًا) لفظ: (حبطًا) ساقط من نسخة وهو بفتح المهملة والموحدة: انتفاخ البطن عن كثرة الأكل مع عدم ثلطها وبولها. (أو يلم) بضم الياء وكسر اللام، وتشديد الميم أي: يقرب أن يقتل.

(كلما) ساقط من أكثر النسخ (أكلت) وقع في السياق كما قال شيخنا (٢): حذف، صرَّح بمضمونه هنا في نسخة. وفي الرواية الأخرى تقديره: إلا آكلة الخضر (أكلت حتى إذا امتدت) في نسخة: "حتى إذا امتدت" وفي أخرى: وهي الثابت فيها "كلما حتى امتدت" بإسقاط إذا. (فثلطت) بمثلثة أي: ألقت بعرها رقيقا (وبالت) أي: وبذلك زال عنها الحبط. (ثم رتعت) أي: أكلت ما شاءت، وهذا مثل ضربه للمقتصد في


(١) من (س).
(٢) "الفتح" ٦/ ٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>