للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معجمتين: موضع بين مكة والمدينة على اثنى عشر ميلا من المدينة (١).

(ظعينة) هي المرأة في الهودج؛ لأنها تظعن بارتحال الزوج، واسمها: سارة أو كنود. (تعادى) بحذف إحدى التاءين، أي: تتعادى، أي: تجري، (أو لنلقين) بنون مضمومة وقاف مكسورة وتحتية مفتوحة ونون التأكيد الثقيلة. وفي نسخة: "أو لتلقن" بفوقية مضمومة وحذف التحتية. وفي أخرى: "أو لتلقين" بتحتية مكسورة أو مفتوحة بعد القاف. وفي أخرى: "أو لتلقن الثياب" بفتح القاف وحذف التحتية ورفع الثياب (عن عقاصها) بمهملتين وقاف: هو الشعر المضفور أو الخيط الذي يتضفر به أطراف الذوائب (به) أي: بالكتاب، وفي نسخة: "بها" أي: بالصحيفة المفهومة من الكتاب.

(أبي بلتعة) اسمه عامر ولفظ الكتاب: أما بعد يا معشر قريش، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاءكم بجيش كالليل يسير كالسيل، فوالله لو جاءكم وحده لنصره الله ولا يخزله وعده، فانظروا لأنفسكم والسلام. (ملصقًا في قريش) بفتح الصاد المهملة، أي: مضافا إليهم. لا نسب لي فيهم، أو حليفا لهم. (يدا) أي: نعمة ومنة عليهم. (لقد) في نسخة: "قد" (صدقكم) بتخفيف الدال، أي: قال الصدق. (دعني أضرب عنق هذا المنافق) أطلق عليه النفاق؛ لما كان عليه من القوة في الدين وبغض المنافقين مع ظنه أن فعل ذلك يوجب القتل؛ ولكون فاعل ذلك أبطن خلاف ما أظهره. وعذر النبي - صلى الله عليه وسلم - حاطبا؛ لأن ما فعله لا ضرر فيه. (وما يدريك لعل الله أن يكون) استعمل (لعل) استعمال عسى فأتى بأن، والترجي راجع إلى عمر لا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن وقوع هذا الأمر محقق عنده.


(١) خاخ: تقع بقرب حمراء الأسد وهي من الأحماء التي حماها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء من بعده. انظر: "معجم البلدان" ٢/ ٣٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>