للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المعجمة وفتح المهملة مخففة، وفي نسخة: "يخطفنا" بفتح المعجمة والمهملة مشددة، وأصله: تتخطفنا بتاءين حذفت إحداهما أي: إن رأيتمونا قد زلْنا من مكاننا وولَّينا منهزمين، وأكلت الطير لحومنا. (فلا تبرحوا) أي: فلا تزالوا (وأوطأناهم) أي: مشينا عليهم وهم قتلى على الأرض. (رأيت النساء) أي: المشركات. (يشتددن) بفتح التحتية وسكون المعجمة وكسر الدال الأولى، وفي نسخة: "يشددن" بسكون المعجمة، وحذف الفوقية وضم الدال الأولى أي: يجرين، وفي أخرى: "يسندن" بضم التحتية وسكون المهملتين بينهما نون مكسورة، أي: يمشين في سند الجبل يردن أن يصعدنه. (وأسوقهن) بضم الواو جمع ساق وضبطه بعضهم بهمز الواو؛ لأنها إذا انضمت جاز همزها نحو: أدور أدؤر (رافعات ثيابهن) أي: ليعينهن ذلك على الهرب، وإنما خرجت قريش بنسائها؛ لأجل توهم ثباتهم. (الغنيمة) بالنصب على الإغراء. (أي قوم) أي: يا قوم. (الغنيمة) بالنصب على الإغراء أيضًا. (ظهر أصحابكم) أي: غلبوا الكفار.

(صرفت وجوههم) أي: حولت إلى الموضع الذي جاءوا منه عقوبة لهم؛ لعصيانهم قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تبرحوا". (فذاك إذ يدعوهم الرسول) أي: حين يقول لهم رسول الله: "إلي يا عباد الله. إلي يا عباد الله. إلي يا عباد الله. أنا رسول الله من يكر فله الجنة". (في أخراهم) أي: في جماعتهم المتأخرة. (فأصابوا منا) في نسخة: "فأصابوا منها" أي: في طائفة المسلمين. (وكان النبي وأصحابه أصاب) كل منهم. وفي نسخة: "أصابوا". (وسبعين قتيلا) لفظ: (قتيلا) ساقط من نسخة.

(أبو سفيان) هو صخر بن حرب، وكان يومئذٍ رئيس الكفار وأمير

<<  <  ج: ص:  >  >>