للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَسْعُودٍ، إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَال: هَذَا مُجَالِدٌ يُبَايِعُكَ عَلَى الهِجْرَةِ، فَقَال: "لَا هِجْرَةَ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ، وَلَكِنْ أُبَايِعُهُ عَلَى الإِسْلامِ".

[انظر: ٢٩٦٢، ٢٩٦٣ - مسلم: ١٨٦٣ - فتح ٦/ ١٨٩]

(عن خالد) أي: الحذاء (عن أبي عثمان) هو عبد الرحمن بن مل.

٣٠٨٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَال عَمْرٌو: وَابْنُ جُرَيْجٍ: سَمِعْتُ عَطَاءً، يَقُولُ: ذَهَبْتُ مَعَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ إِلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - وَهِيَ مُجَاورَةٌ بِثَبِيرٍ - فَقَالتْ لَنَا: "انْقَطَعَتِ الهِجْرَةُ مُنْذُ فَتَحَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ".

[٣٩٠٠، ٤٣١٢ - مسلم: ١٨٦٤ - فتح ٦/ ١٩٠]

(سفيان) أي: ابن عيينة (عمرو) أي: ابن دينار. (عن أبي عثمان) هو عبد الملك. (عطاء) أي: ابن أبي رباح.

(ثبير) بفتح المثلثة، وكسر الموحدة، منصرف وغير منصرف: جبل عظيم بالمزدلفة على يسار الذاهب منها إلى منى (منذ) في نسخة: "مذ".

١٩٥ - بَابُ إِذَا اضْطَرَّ الرَّجُلُ إِلَى النَّظَرِ فِي شُعُورِ أَهْلِ الذِّمَّةِ، وَالمُؤْمِنَاتِ إِذَا عَصَيْنَ اللَّهَ، وَتَجْرِيدِهِنَّ

(باب: إذا اضطر الرجل إلى النظر) (في) بمعنى: إلى (شعور أهل الذمة والمؤمنات إذا عصين الله وتجريدهن) بعطف (المؤمنات) على (شعور أهل الذمة) و (تجريدهن) على (النظر) والمراد: تجريدهن من الثياب؛ لأن المعصية تزيل الحرمة، وجواب (إذا) محذوف أي: يجوز للضرورة.

٣٠٨١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوْشَبٍ الطَّائِفِيُّ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، - وَكَانَ عُثْمَانِيًّا فَقَال لِابْنِ عَطِيَّةَ: وَكَانَ عَلَويًّا - إِنِّي لَأَعْلَمُ مَا الَّذِي جَرَّأَ صَاحِبَكَ عَلَى الدِّمَاءِ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ:

<<  <  ج: ص:  >  >>