للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بما فيها. (فقال أغنها) أي: الصحيفة، أي: اصرفها (عنا)؛ لأنا نعلم ما فيها. (قال) في نسخة: "وقال".

٣١١٢ - قَال الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ، قَال: سَمِعْتُ مُنْذِرًا الثَّوْرِيَّ، عَنْ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ، قَال: أَرْسَلَنِي أَبِي، خُذْ هَذَا الكِتَابَ، فَاذْهَبْ بِهِ إِلَى عُثْمَانَ، فَإِنَّ فِيهِ أَمْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّدَقَةِ.

[انظر: ٣١١١ - فتح ٦/ ٢١٣]

(الحميدي) هو عبد الله بن الزبير شيخ البخاري. (سفيان) أي: ابن عيينة.

(أرسلني أبي) هو علي بن أبي طالب. (في الصدقة) في نسخة: "بالصدقة" وقد ترجم البخاري لأشياء ترك أحاديث أكثرها، وهو حديث الدرع: أنه - صلى الله عليه وسلم - توفي ودرعه مرهونة (١)، وحديث العصا: أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يستلم الركن بمحجن (٢)، وحديث الشعر المحتج له يقول ابن سيرين فيما مرَّ في الطهارة: عندنا شعر من شعر النبي - صلى الله عليه وسلم - (٣)، وأما حديث الآنية، فعلم من حديث: القدح؛ لأن كلا منهما ظرف، ويحتمل: أنه أراد أن يكتب أحاديث ما تركه فلم يتفق له ذلك.


(١) رواه ابن ماجه (٢٤٣٨) كتاب: الرهون، وأحمد ٦/ ٤٥٧، وابن سعد ١/ ٤٨٨، والطبراني ٢٤/ ١٧٦ وابن عدي في "الكامل" ٥/ ١٦ من حديث أسماء بنت يزيد، ومدار الحديث على شهر بن حوشب وهو مختلف فيه بين التوثيق والتضعيف قال ابن حجر في "تقريب التهذيب" ص ٢٦٩ (٢٨٣٠): صدوق كثير الإرسال، ولكن للحديث شواهد تقويه، من حديث أنس، ومن حديث عائشة. وقال الألباني في "صحيح ابن ماجه": صحيح بما قبله وبما بعده.
(٢) سبق برقم (١٦٠٧) كتاب: الحج، باب: استلام الركن بالمحجن.
(٣) سبق برقم (١٧٠) كتاب: الوضوء، باب: الماء الذي يغسل به شعر الإنسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>