للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مثلث إذا كان بمعنى الحرام، والكسر أفصح قاله الجوهري (١) وفي حجر القميص الفتح والكسر والفتح أفصح، وكما يطلق الحجر على الفصل يطلق على الستر بجامع أن كلا منهما يمنع المحذور، ومن الثاني خبر: "من بات على ظهر بيت ليس عليه حجر فقد برئت منه الذمة" (٢).

(وأما حجر اليمامة) بفتح الحاء.

(فهو أي: منزل) ثمود بناحية الشام عند وادي القرى (٣) وبتفسيري المنزل بما ذكر حصلت المناسبة بين ما ذكره والترجمة.

٣٣٧٧ - حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ، قَال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَذَكَرَ الَّذِي عَقَرَ النَّاقَةَ، قَال: "انْتَدَبَ لَهَا رَجُلٌ ذُو عِزٍّ وَمَنَعَةٍ فِي قَوْمِهِ كَأَبِي زَمْعَةَ".

[٤٩٤٢، ٥٢٠٤، ٦٠٤٢ - مسلم: ٢٨٥٥ - فتح ٦/ ٤١٧]

(الحميدي) هو عبد اللَّه بن الزبير.

(سفيان) أي: ابن عيينة.

(عقر الناقة) أي: ناقة صالح، وعاقرها: هو قدار بن سالف، وقيل: قديرة.


(١) "الصحاح" مادة [حجر] ٢/ ٦٢٣.
(٢) أخرجه أبو داود (٥٠٤١) كتاب: الأدب، باب: في النوم على سطح غير محجر، والبخاري في "الأدب المفرد" ص ٤٣٥ (١١٩٢) كلاهما من حديث علي بن شيبان، ورواه أحمد ٥/ ٧٩ من حديث ابن عمران الجوني، وذكره الهيثمي في "المجمع" ٨/ ١٠٢ وقال: رواه أحمد عن شيخه أزهر بن القاسم ولم أعرفه، وأخرجه أيضًا عن عمران الجوني، وقال: رواه أحمد مرفوعًا وموقوفًا وكلاهما رجاله رجال الصحيح، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".
(٣) انظر: "معجم البلدان" ٢/ ٢٢٠ - ٢٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>