للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث آنفًا في مناقب أبي بكر (١).

٣٦٨٦ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، ح وقَال لِي خَلِيفَةُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ، وَكَهْمَسُ بْنُ المِنْهَالِ، قَالا: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أُحُدٍ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، فَرَجَفَ بِهِمْ، فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ، قَال: "اثْبُتْ أُحُدُ فَمَا عَلَيْكَ إلا نَبِيٌّ، أَوْ صِدِّيقٌ، أَوْ شَهِيدَانِ".

[انظر: ٣٥٦٧ - فتح: ٧/ ٤٢]

(سعيد) أي: "ابن أبي عروبة" كما في نسخة. (وقال لي خليفة) أي: ابن خياط. (صعد النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - إلى أحد) في نسخة: "صعد النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - أحدًا". (ما عليك إلَّا نبي أو صديق أو شهيد) أو بمعنى: الواو (٢) وفي نسخة: "وصديق" بالواو أي: أبو بكر، وفي أخرى: "أو شهيدان" أي: عمر وعثمان. وصح التعبير عنهما في النسخة الأولى بشهيد؛ لأن فعيلًا يستوي فيه المفرد والمثنى والجمع. ومرّ الحديث في مناقب أبي بكر (٣).

٣٦٨٧ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ، قَال: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، قَال: حَدَّثَنِي عُمَرُ ابْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ، حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ، قَال: سَأَلَنِي ابْنُ عُمَرَ عَنْ بَعْضِ شَأْنِهِ - يَعْنِي عُمَرَ -، فَأَخْبَرْتُهُ فَقَال: "مَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ


(١) سبق برقم (٣٦٧٧) كتاب: "فضائل الصَّحَابَة" باب: قول النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "لو كنت متخذًا خليلًا".
(٢) مجيء (أو) بمعنى الواو ذهب إليه قطرب والأخفش والجرمي وأبو عبيدة والكوفيون واختاره الفارسيّ، وابن جني وابن مالك وابنه بدر الدين وظاهر كلام المصنف هنا إجازته. ورد بعض النحاة مجيء (أو) بمعنى الواو، وجعله آخرون قليلًا لا يقاس عليه، وذهب الزجاجي إلى أنها تكون بمنزلة الواو في الشعر.
(٣) سبق برقم (٣٦٧٥) كتاب: فضائل الصَّحَابَة، باب: قول النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - "لو كنت متخذًا خليلًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>