للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهُ ثَالِثُهُمَا".

[انظر: ٣٦٥٣ - مسلم: ٢٣٨١ - فتح: ٧/ ٢٥٧]

(همام) أي: ابن يحيى الشيباني. (عن ثابت) أي: البناني.

ومرَّ الحديث في مناقب أبي بكر (١).

٣٩٢٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، وَقَال مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، قَال: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ، قَال: حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنِ الهِجْرَةِ، فَقَال: "وَيْحَكَ إِنَّ الهِجْرَةَ شَأْنُهَا شَدِيدٌ، فَهَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ؟ " قَال: نَعَمْ، قَال: "فَتُعْطِي صَدَقَتَهَا قَال: نَعَمْ، قَال: "فَهَلْ تَمْنَحُ مِنْهَا؟ " قَال: نَعَمْ، قَال: "فَتَحْلُبُهَا يَوْمَ وُرُودِهَا قَال: نَعَمْ، قَال: "فَاعْمَلْ مِنْ وَرَاءِ البِحَارِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَنْ يَتِرَكَ مِنْ عَمَلِكَ شَيْئًا".

[انظر: ١٤٥٢ - مسلم: ١٨٦٥ - فتح: ٧/ ٢٥٧]

(فهل تمنح منها؟) أي: هل تعطيها لغيرك ليحلب منها، وينتفع بها. (لن يترك) بفتح التحتية، وكسر الفوقية، أي: لن ينقصك. ومرَّ الحديث في باب: زكاة الإبل (٢).

٤٦ - بَابُ مَقْدَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ المَدِينَةَ

(باب: مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه المدينة) أي: بيان قدومهم لها.

٣٩٢٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَال: أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، سَمِعَ البَرَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: "أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ، وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنَا عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، وَبِلالٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ".

[فتح: ٧/ ٢٥٩]

(أبو الوليد) هو هشام بن عبد الملك الطيالسي. (شعبة) أي: ابن


(١) سبق برقم (٣٩٥٣) كتاب: فضائل الصحابة، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لو كنت متخذا خليل).
(٢) سبق برقم (١٤٥٢) كتاب: الزكاة، باب: زكاة الإبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>