للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤ - بَابُ التَّبَرُّزِ فِي البُيُوتِ.

١٤٨ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ وَاسِعِ بْنِ حَبَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: ارْتَقَيْتُ فَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِ حَفْصَةَ لِبَعْضِ حَاجَتِي، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْضِي حَاجَتَهُ مُسْتَدْبِرَ القِبْلَةِ، مُسْتَقْبِلَ الشَّأْمِ.

[انظر: ١٤٥ - مسلم: ٢٦٦ - فتح: ١/ ٢٥٠]

(باب: التبرز في البيوت) أي: كيفيته.

(حدثنا إبراهيم) في نسخةٍ: "حدثني إبراهيم" (أنس بن عياض) هو أبو ضمرةَ الليثي. (عن عبيد الله) أي: ابن عمر بنُ حفص بن عاصم بن عمر بنُ الخطاب.

(فوق ظهر بيت حفصة) في نسخةٍ: "فوق بيتِ حفصةَ"، وفي رواية سبقت: "على ظهرِ بيتٍ لنا" (١). ووجه الجمع بين الروايتين: أن يقال: أضاف البيتَ إلى حفصةَ باعتبارِ سكنِها فيه، وأضافه إلى نفسِه باعتبار ما آل إليه الحال؛ لأنه الوارثُ لحفصةَ؛ لكونه شقيقها، ولا حاجب له.

(مستدبر القبلة) حالٌ؛ لأن إضافته لفظية، فلم يتعرف بها وفائدةُ ذكره التأكيد، وإلَّا فمستقبل الشامِ في المدينةِ مستدبُر القبلةِ قطعًا.

١٤٩ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، أَنَّ عَمَّهُ، وَاسِعَ بْنَ حَبَّانَ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ قَالَ: لَقَدْ ظَهَرْتُ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى ظَهْرِ بَيْتِنَا، فَرَأَيْتُ "رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدًا عَلَى لَبِنَتَيْنِ مُسْتَقْبِلَ بَيْتِ المَقْدِسِ".

[انظر: ١٤٥ - مسلم ٢٦٦ - فتح ١/ ٢٥٠]


(١) سبق برقم (١٤٥) كتاب: الوضوء، باب: من تبرز على لبنتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>