للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٦٤ - حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا طَارِقٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ، "أَنَّهُ كَانَ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، فَرَجَعْنَا إِلَيْهَا العَامَ المُقْبِلَ فَعَمِيَتْ عَلَيْنَا".

[انظر: ٤١٦٢ - مسلم ١٨٥٩ - فتح: ٧/ ٤٤٧]

(أبو عوانة) هو الوضاح بن عبد الله. (طارق) أي: ابن عبد الرّحمن.

(فعميت علينا) أي: اشبهت علينا وسبب خفائها أن لا يفتتن النَّاس بها؛ لما وقع تحتها من الخير ونزول الرضوان فلو بقيت ظاهرة لخيف تعظيم الجهال إياها وعبادتهم لها.

٤١٦٥ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ طَارِقٍ، قَال: ذُكِرَتْ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ الشَّجَرَةُ فَضَحِكَ، فَقَال: أَخْبَرَنِي أَبِي: "وَكَانَ شَهِدَهَا".

[انظر: ٤١٦٢ - مسلم: ١٨٥٩ - فتح: ٧/ ٤٤٧]

(قبيصة) أي: ابن عقبة. (سفيان) أي: الثّوريّ.

(فضحك) أي: تعجبًا من سؤالهم عن معرفة الشجرة مع أنها لم تكن معروفة في الإسلام عنده (فقال: أخبرني أبي وكان شهدها) قال شيخنا: زاد الإسمعيلي أنهم أتوها من العام المقبل فأُنسوها (١).

فقوله: (إنهم ...) إلى آخره مفعول أخبرني.

٤١٦٦ - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَال: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ قَوْمٌ بِصَدَقَةٍ قَال: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ". فَأَتَاهُ أَبِي بِصَدَقَتِهِ، فَقَال: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى".

[انظر: ١٤٩٧ - مسلم: ١٠٧٨ - فتح: ٧/ ٤٤٨]


(١) "الفتح" ٧/ ٤٤٧ - ٤٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>